وكتابه زاد المسافر في موقعة البصرة ذكر فيه ما جرى لحسين باشا ابن علي باشا ابن أفراسياب الديزي واليها من الفرار بنفسه وعياله إلى بلاد الهند سنة 1078 وفتح العثمانيين لها وانتزاعها من أيدي آل أفراسياب، وهذا الكتاب مطبوع.
وله شرح شواهد القطر يشير إليه السيد صادق الفحام في شرحه لشواهده وله الفتوحات في المنطق وشرحها وله الإجادة في شرح القلادة ورسالة في التجويد.
وله تحفة الاخوان في فقه الصلاة شرحا لحديث رجاء بن الضحاك.
فتح الله الشيرازي.
ذكره أصحاب دانشوران ناصري في أثناء ترجمة الشيخ أبو الفضل ابن المبارك اليماني الهندي ووصفوه بعلامة الزمان الحكيم فإنهم بعد ما ذكروا ان الشيخ شمس الدين السلطانبوري الملقب بمخدوم الملك والشيخ عبد النبي الملقب بالصدر كانت في أوائل سلطنة أكبر شاة في الهند تدبر أمور السلطنة برأيهما وكانا في غاية التعصب فتوصل الشيخ أبو الفضل إلى أن صار في أعلى مراتب القرب عند أكبر شاة وكان علامة الزمان الحكيم فتح الله الشيرازي وآخرون من علماء وأمراء العراق وشيراز قد جاءوا بكثرة إلى بلاد أكبر شاة فاتفق الشيخ أبو الفضل مع العلامة المذكور وآخرون من العلماء على طريق واحد وكلمة واحدة لتدارك الشدة وإراقة الدماء من ذينك المتعصبين المذكورين وتحزموا لذلك بحزام همهم المحكم فوجدوا السلطان نفسه قد رجع عن مذهبه وعدل عن طريقته الأولى في الانقياد لرأي هذين الرجلين فارسلهما إلى مكة إلى آخر ما ذكروه وذلك في سنة 987.
وقال الأمير شكيب ارسلان في كتاب حاضر العالم الاسلامي فيما حكاه عن مؤرخي الإفرنجة: انه كان من أكابر علماء الشيعة جاء من فارس واوطن بيجابور فاستدعاه أكبر شاة جلال الدين محمد بن همايون بن بابر ظهير الدين محمد بن عمر الشيخ بن ميرانشاه ابن تيمورلنك الكوركاني الشهير وصار مستشاره الشرعي اه وأكبر شاة هذا كان ملك فرغانة ثم ملك أكثر بلاد الهند بل كلها واليه تنسب مدينة أكبرآباد وتوفي سنة 1014 وتأتي ترجمته في بابها.
الشيخ الفتح بن علي بن محمد البلداري الأصفهاني.
له زبدة النصري ونخبة العصري اختصره من كتاب نصرة العصرة وعسرة النضرة في اخبار وزراء السلجوقية تاليف عماد الدين محمد ابن الأصفهاني بدأ في اختصاره في ربيع الأول سنة 623 وطبع في ليدن ومعه فهرست أسماء الرجال والأمم والولايات والمدائن وغيرها.
المولى فتح الله بن شكر الله الكاشاني.
توفي سنة 988 محدث جليل مفسر فاضل من علماء دولة الشاة طهماسب الصفوي وتلاميذ علي بن الحسن الزواري. له 1 تفسير القرآن اسمه منهج الصادقين كبير 2 مختصر منه اسمه خلاصة المنهج 3 زبدة التفاسير 4 ترجمة القرآن 5 شرح نهج البلاغة 6 شرح احتجاج الطبرسي 7 تنبيه الغافلين وتذكرة العارفين 8 ملاذ الفقهاء 9 مادة التاريخ.
السيد فتح الله بن هبة الله بن عطاء الله الحسيني الشيرازي.
توفي سنة 1098 بأصفهان.
من الطائفة الشاهية المعروفين بمعرفة غوامض الحواشي الجلالية.
طلبه الشاة سليمان من أردكان وجعله قاضيا بأصفهان. له كتاب الإمامة طويل الذيل أدرج فيه المناظرات الواقعة بينه وبين المولى عبد الرحيم المدرس المجاور لمدينة الرسول ص في الإمامة وهي قصة طويلة غريبة صنفها حين تشرف بمكة المعظمة.
وله رسالة البديع في علم البديع رسالة حسنة الفها بأصفهان.
وله كتاب في التاريخ يعرف بتاريخ شاة فتح الله.
الفحام يوصف به من القدماء أبو محمد الحسن بن يحيى بن داود الفحام السر من رأى ويوصف به أيضا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد خلف المعروف بابن أبي لمعتمر الرقي نزيل دمشق ومن المتأخرين السيد صادق الفحام العالم الشاعر النجفي معاصر بحر العلوم.
النسابة شيخ الشرف السيد شمس الدين أبو علي فخار بن معد بن فخار بن معد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد ابن مولانا الكاظم ع.
توفي سنة 603.
وفخار على ما ضبطه البهائي في حواشي أربعينه بفاء مكسورة وخاء معجمة واخره راء ومعد بميم مفتوحة وعين مهملة ودال مشددة كان من عظماء وقته في الدين والدنيا ولم يخل منه سند من أسانيد علمائنا قرأ على عميد الرؤساء اللغوي وابن إدريس صاحب السرائر وشاذان بن جبرئيل القمي يروي عن العماد محمد بن القاسم الطبري ويروي عن الشيخ عربي بن مسافر وعن الشيخ أبي طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الهاشمي الواسطي وعن السيد جلال الدين عبد الحميد بن عبد الله التقي الحسيني النسابة وعن الشيخ محمد وعن الشيخ أبي عبد الله محمد بن جعفر المشهدي وعن الشيخ تاج ابن جعفر المشهدي ضاج الدين الحسن بن علي الدربي ويروي عن الشيخ العالم المحدث أبي القاسم علي بن علي بن منصور الخازن الحائري املاء عن الشيخ الحافظ أبي القاسم ذاكر بن كامل الخفاف سنة 582 ببغداد عن الشيخ أبي سعيد أحمد بن المجيد بن أحمد الصيرفي عن القاضي أبي القاسم علي بن المحسن التنوخي عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن عمران المرزباني ويروي عنه جماعة منهم ولده السيد عبد الحميد بن فخار وسديد الدين يوسف والد العلامة ورضي الدين علي وجمال الدين احمد طاوس وصاحب الشرائع وعبد الحميد بن أبي الحديد شارح نهج البلاغة. له كتب منها 1 كتاب الحجة على الذاهب إلى تفكير أبي طالب طبع حديثا 2 الرضة في الفضائل والمعجزات، وقد اشتبه من نسبه إلى الصدوق لأنه يروي فيها عن الفضل بن شاذان وهو متأخر عن الصدوق بكثير 3 المقباس في فضائل بني العباس، كتبه مداراة. وهو الذي أشار إليه ابن أبي الحديد بقوله في الجزء الرابع عشر من شرح النهج: وصنف