____________________
والأخيران بعيدان جدا.
وكيف كان فهنا أربع مسائل:
[المسألة] (1) الأولى:
أن يشك بعد الركوع بين الاثنتين والثلاث.
والبطلان هنا مبني على عدم إكمال الركعة برفع الرأس عن الركوع، كما الظاهر المتبادر في العرف. ويدل عليه الأخبار الظاهرة في كون السجدتين من الركعة، مثل رواية أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: " إذا رفعت رأسك من السجدة الثانية من الركعة الأولى. " (2).
ورواية الحضرمي: " قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا قمت من الركعة فاعتمد على كفيك.. الخ " (3).
ويدل على ذلك - أيضا - ما يظهر منه كون التشهد - أيضا - من الركعة الثانية كالخبر: " إذا قمت من الركعتين الأوليين فاعتمد على كفيك. " (4).
والأخبار الظاهرة في ظرفية الركعة الثانية للتشهد، كرواية أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: " قال: إذا جلست في الركعة الثانية فقل: كذا وكذا " (5).
وغيرها من الروايات الدالة على ذلك.
وهذه وإن كانت معارضة بما يشعر بظاهره بخروج السجود عن الركعة،
وكيف كان فهنا أربع مسائل:
[المسألة] (1) الأولى:
أن يشك بعد الركوع بين الاثنتين والثلاث.
والبطلان هنا مبني على عدم إكمال الركعة برفع الرأس عن الركوع، كما الظاهر المتبادر في العرف. ويدل عليه الأخبار الظاهرة في كون السجدتين من الركعة، مثل رواية أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: " إذا رفعت رأسك من السجدة الثانية من الركعة الأولى. " (2).
ورواية الحضرمي: " قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا قمت من الركعة فاعتمد على كفيك.. الخ " (3).
ويدل على ذلك - أيضا - ما يظهر منه كون التشهد - أيضا - من الركعة الثانية كالخبر: " إذا قمت من الركعتين الأوليين فاعتمد على كفيك. " (4).
والأخبار الظاهرة في ظرفية الركعة الثانية للتشهد، كرواية أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: " قال: إذا جلست في الركعة الثانية فقل: كذا وكذا " (5).
وغيرها من الروايات الدالة على ذلك.
وهذه وإن كانت معارضة بما يشعر بظاهره بخروج السجود عن الركعة،