فإنه يقال: ان مجرد إيجابه (6) واقعا ما لم يعلم [1] لا يصحح
____________________
التي منها البدوية بعد الفحص كاشفة عن وجوب الاحتياط شرعا كشفا بالمعلول عن العلة، وإلا كان المعلول بلا علة والعقاب بلا بيان.
(1) استدراك على قوله: (فكيف يعلل) وضمير (لكنه) للشأن، يعني:
أن مقتضى ما تقدم من انبعاث الامر بالتوقف عن الهلكة المفروضة الوجود وان كان هو وجودها في رتبة سابقة على الامر، فلا يمكن استكشاف الهلكة من الامر ليحمل على كونه مولويا، لكن يمكن استكشاف الامر المولوي بالاحتياط من الهلكة المترتبة على الامر به بالبرهان الآني، كما عرفت توضيحه.
(2) أي: من التعليل الوارد في مقبولة عمر بن حنظلة: (فان الوقوف.).
(3) البرهان الآني هو العلم بالعلة من العلم بالمعلول، واستكشافها منه.
(4) أي: من قبل تشريع إيجاب الاحتياط في الشبهات البدوية، وقوله:
(إيجاب) نائب عن فاعل قوله: (يستكشف).
(5) أي: بإيجاب الاحتياط المستكشف من التعليل المزبور.
(6) أي: إيجاب الاحتياط، وتوضيح ما أجاب به هنا وفي حاشية الرسائل عن الاشكال: أن العقاب على مخالفة إيجاب الاحتياط في الشبهة البدوية ما لم يصل إلى المكلف عقاب بلا بيان، إذ المصحح للمؤاخذة هو البيان الواصل،
(1) استدراك على قوله: (فكيف يعلل) وضمير (لكنه) للشأن، يعني:
أن مقتضى ما تقدم من انبعاث الامر بالتوقف عن الهلكة المفروضة الوجود وان كان هو وجودها في رتبة سابقة على الامر، فلا يمكن استكشاف الهلكة من الامر ليحمل على كونه مولويا، لكن يمكن استكشاف الامر المولوي بالاحتياط من الهلكة المترتبة على الامر به بالبرهان الآني، كما عرفت توضيحه.
(2) أي: من التعليل الوارد في مقبولة عمر بن حنظلة: (فان الوقوف.).
(3) البرهان الآني هو العلم بالعلة من العلم بالمعلول، واستكشافها منه.
(4) أي: من قبل تشريع إيجاب الاحتياط في الشبهات البدوية، وقوله:
(إيجاب) نائب عن فاعل قوله: (يستكشف).
(5) أي: بإيجاب الاحتياط المستكشف من التعليل المزبور.
(6) أي: إيجاب الاحتياط، وتوضيح ما أجاب به هنا وفي حاشية الرسائل عن الاشكال: أن العقاب على مخالفة إيجاب الاحتياط في الشبهة البدوية ما لم يصل إلى المكلف عقاب بلا بيان، إذ المصحح للمؤاخذة هو البيان الواصل،