منه ولا يتعلق الطلب ولا يصح قصد التقرب إلا بعنوان أنه فرد من المعنى لا غير.
وعليه فما في المقالات ونهاية الأفكار (1) محل منع جدا.
كما أن المتبادر منه هو تقيد الطبيعة والمعنى بالوحدة، لا مجرد عدم تعينها بمعين - كما في نهاية الدراية - فإن لفظ " رجل " يتبادر منه ما نعبر عنه بالفارسية ب " مردي "، ولا ريب في تقيده بالوحدة.