خاتمة المطاف رأينا ان نتعرض في هذه الخاتمة إلى المهم من مباحث (الاجتهاد والتقليد) لا للاخذ بما جرى عليه الأصوليون من تقليد فحسب بل لما في اثارتها من ثمرات تعود على الفكر الاسلامي اليوم بأعظم الفوائد بالإضافة إلى صلوحها لان تكون نماذج تطبيقية لما درسناه من تلكم الأصول، وقد آثرنا ان ندرسها على أساس مقارن تحقيقا للنهج الذي رسمناه لهذه البحوث في مدخل الكتاب.
(٥٥٧)