____________________
الإجماع (1). وفي " المنتهى " الإجماع على طهارة العظم (2).
وفي " الناصريات " في شرح قول الناصر: " وصوف الميتة وكذا شعر الكلب والخنزير " هذا صحيح وهو مذهب أصحابنا وهو رأي أبي حنيفة ونجسه الشافعي (3).
قال الأستاذ حرسه الله في شرحه: إن الأصحاب اتفقوا على التقييد في البيض، فالقدماء قيدوا بما اكتسى الجلد الغليظ إلى أن قال: فيظهر من المجموع اتفاق الكل على المقصود وإن كان بعبارات مختلفة، بل نسبوا الخلاف فيه إلى بعض العامة لا مطلقا بل إذا اكتسى الجلد الرقيق، استنادا إلى أن الغاشية الرقيقة تحول بينها وبين النجاسة. فظهر اتفاق المسلمين على انفعاله بملاقاة الميتة والشيعة وجمهور العامة على عدم حيلولة الجلد الرقيق بينه وبين النجاسة. والنص وإن كان ضعيفا فهو منجبر بما عرفت من اتفاق المتأخرين والقدماء والموافقة للقاعدة المستفادة من الإجماع والأخبار من تعدي نجاسة الميتة، بل ذلك من ضروريات الدين (4) إنتهى حاصل كلامه أدام الله تعالى حراسته.
قلت: عبر جماعة منهم المحقق (5) والشهيدان (6) بالقشر الأعلى وفي جملة من كتب المصنف (7) و" كشف الالتباس (8) " الجلد الصليب وفي " التذكرة (9) " الجلد
وفي " الناصريات " في شرح قول الناصر: " وصوف الميتة وكذا شعر الكلب والخنزير " هذا صحيح وهو مذهب أصحابنا وهو رأي أبي حنيفة ونجسه الشافعي (3).
قال الأستاذ حرسه الله في شرحه: إن الأصحاب اتفقوا على التقييد في البيض، فالقدماء قيدوا بما اكتسى الجلد الغليظ إلى أن قال: فيظهر من المجموع اتفاق الكل على المقصود وإن كان بعبارات مختلفة، بل نسبوا الخلاف فيه إلى بعض العامة لا مطلقا بل إذا اكتسى الجلد الرقيق، استنادا إلى أن الغاشية الرقيقة تحول بينها وبين النجاسة. فظهر اتفاق المسلمين على انفعاله بملاقاة الميتة والشيعة وجمهور العامة على عدم حيلولة الجلد الرقيق بينه وبين النجاسة. والنص وإن كان ضعيفا فهو منجبر بما عرفت من اتفاق المتأخرين والقدماء والموافقة للقاعدة المستفادة من الإجماع والأخبار من تعدي نجاسة الميتة، بل ذلك من ضروريات الدين (4) إنتهى حاصل كلامه أدام الله تعالى حراسته.
قلت: عبر جماعة منهم المحقق (5) والشهيدان (6) بالقشر الأعلى وفي جملة من كتب المصنف (7) و" كشف الالتباس (8) " الجلد الصليب وفي " التذكرة (9) " الجلد