المزج بالماء تحصيلا لحقيقة الغسل * وقواه في " المنتهى (1) " بعد التردد. وجزم في " المختلف (2) والمهذب البارع (3) " بعدم اعتباره. وقربه في " المدارك (4) " وقيده الشهيد الثاني بما إذا لم يخرج التراب بالمزج عن كونه ترابا وإلا لم يجز (5). وجزم الشهيد في " الذكرى " بإجزاء المزج وعدمه، لإطلاق الخبر (6).
واشترط في " المنتهى (7) والتذكرة (8) والدروس (9) والبيان (10) وجامع المقاصد (11) " طهارة التراب. واحتمل العدم في " نهاية الإحكام (12) " ومال إليه في " المدارك (13) ".
وقال أبو علي (14): بالتراب أو ما يقوم مقامه ولم يقيده بفقده. واحتمل القيام مطلقا - كظاهر أبي علي في - " التحرير (15) ".
* - لأن قوله (عليه السلام): " اغسله بالتراب " كقولك اغسل رأسك بالسدر والخطمي، فحمله على الدلك بالتراب بعيد. وهو قوي جدا (منه قدس سره).