عنه يوم السابع شاة أو جزورا وكل منهما وأطعم وسم واحلق رأسه يوم السابع وتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة واعط القابلة طائفا من ذلك، فأي ذلك فعلت فقد أجزأك ".
أقول: الظاهر أن المراد بقوله " أي ذلك " بالنسبة إلى ما خير فيه من من الشاة أو الجزور والفضة أو الذهب.
وعن أبي الصباح الكناني (1) " قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصبي المولود متى يذبح عنه ويحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره ويسمى؟ قال: كل ذلك في يوم السابع ".
وعن عمار بن موسى (2) في الموثق عن أبي عبد الله عليه السلام " قال: سألته عن العقيقة عن المولود وكيف هي؟ قال: إذا أتى للمولود سبعة أيام سمي بالاسم الذي سماه الله، ثم يحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة، ويذبح عنه كبش، وإن لم يوجد كبش أجزأه ما يجزي في الأضحية، وإلا فحمل أعظم ما يكون من حملان السنة، ويعطي القابلة ربعها، وإن لم تكن قابلة فلأمه، تعطيها من شاءت وتطعم منه عشرة من المسلمين، فإن زادوا فهو أفضل وتأكل منه، والعقيقة لازمة إن كان غنيا أو فقيرا إذا أيسر فعل، وإن لم يعق عنه حتى ضحي عنه فقد أجزأته الأضحية، وقال: إن كانت القابلة يهودية لا تأكل من ذبيحة المسلمين أعطيت قيمة ربع الكبش "، وفي الفقيه " فإن زاد فهو أفضل " وليس فيه " وتأكل منه " وفي نسخ التهذيب " ولا تأكل منه ".
وقال في كتاب الفقه الرضوي (3) " فإذا ولد فأذن في أذنه الأيمن وأقم