يعني بعد حكمنا بأنها صارت أم ولد لهما على قول القاضي وأبى الخطاب.
(وهو موسر فهل يقوم عليه نصيب شريكه على وجهين).
أحدهما يقوم عليه وهو المذهب.
قال في الفروع مضمونا عليه على الأصح.
قال المصنف والشارح وهو أولى وأصح إن شاء الله تعالى.
قال بن منجا في شرحه وهو أصح وأقوى.
وقدمه في المحرر والنظم والرعايتين والحاوي الصغير والفائق.
والوجه الثاني لا يقوم عليه بل يعتق مجانا.
وقيل لا يعتق إلا ما أعتقه ولا يسرى إلى نصيب شريكه والله سبحانه وتعالى أعلم.
قد تم بحمد الله وحسن توفيقه ومعونته، الطبع الجزء السابع من كتاب الإنصاف، وبعد أن فرغ الجزء الثالث من الأصل المخطوط بخط المصنف يسر الله تعالى وأعان على العثور على نسخة قيمة جدا مكتوبة في حياة المصنف، على النسخة التي بخط المصنف، وقد ساعد على تصويرها الأخ الصالح خادم العلم وطلبته الأستاذ الحاج فؤاد السيد، أمين قسم المخطوطات بدار الكتب المصرية بارك الله فيه، وأدام توفيقه.
ويليه إن شاء الله الجزء الثامن، وأوله " كتاب النكاح " والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله وسلم وبارك على إمام المهتدين وخاتم المرسلين محمد وعلى آله أجمعين.
في يوم الاثنين 15 رمضان سنة 1376 ه - 15 إبريل سنة 157 م.
قاله فقير عفو الله ورحمته محمد حامد الفقي