فيكون لفظ المصنف عاما أريد به الخصوص.
وقد ذكر مثل هذه العبارة في باب التدبير وصريح الطلاق.
وكذا ذكر غيره من الأصحاب ومرادهم ما قلناه.
قوله (وفي قوله لا سبيل لي عليك ولا سلطان لي عليك ولا ملك لي عليك ولا رق لي عليك وفككت رقبتك وأنت مولاي وأنت لله وأنت سائبة روايتان).
وكذا لا خدمة لي عليك وملكتك نفسك وأطلقهما في مسبوك الذهب والكافي والهادي والمحرر والبلغة والفروع.
وأطلقهما في الشرح في قوله فككت رقبتك وأنت سائبة وأنت مولاي وملكتك رقبتك إحداهما صريح.
صححه في التصحيح وتصحيح المحرر وجزم به في الوجيز.
قال بن رزين وفيه بعد.
والرواية الثانية كناية.
صححه في الهداية والمذهب والمستوعب والنظم والحاوي الصغير.
وجزم به في المنور ومنتخب الأدمى وتذكرة بن عبدوس.
وقدمه في الخلاصة والرعايتين وإدراك الغاية.
وصححه بن رزين في شرحه وقدمه.
واختار المصنف أن قوله لا سبيل لي عليك ولا سلطان لي عليك كناية.
وقال القاضي في قوله لا ملك لي عليك ولا رق لي عليك وأنت لله صريح نص عليه وقدمه في الفائق.
وقال ومن الكناية قوله لا سلطان لي عليك ولا سبيل لي عليك