وقيل قومه كقرابته ونسباؤه كذوي رحمه جزم به في منتخب الأزجي.
واختاره بن عبدوس في تذكرته وقدمه في المحرر والنظم.
قال في الرعاية الصغرى والحاوي الصغير ونسباؤه كأهل بيته وقومه وقدما أن قومه كقرابته.
وقال أبو بكر هما كأهل بيته.
واقتصر عليه في الهداية وقطع به في المذهب.
قال في المستوعب بعد أن ذكر ما حكاه أبو الخطاب عن أبي بكر وذكر أبو بكر في التنبيه أنه إذا قال لأهل بيتي أو قومي فهو من قبل الأب.
وإن قال أنسبائي فمن قبل الأب والأم انتهى.
ويأتي كلام القاضي في الأنسباء عند الكلام على ذوي الرحم.
واختار أبو محمد الجوزي أن قومه كقرابة أبويه.
وقال بن الجوزي القوم للرجال دون النساء وفاقا للشافعي رحمه الله لقوله تعالى (49 11 * (لا يسخر قوم من قوم) *.
قوله والعترة هم العشيرة.
هذا المذهب قدمه في الرعايتين والحاوي الصغير والفروع والفائق وغيرهم وصححه الناظم وقاله القاضي وغيره.
قال المصنف في الكافي والشارح العترة العشيرة الأدنون في عرف الناس وولده الذكور والإناث وإن سفلوا وصححاه.
قال في الوجيز العترة تختص العشيرة والولد.
وقيل العترة الذرية وقدمه في النظم واختاره المجد.
وقيل هي العشيرة الأدنون.
وقيل ولده وقيل ولده وولد ولده.
وقيل ذوو قرابته اختاره بن أبي موسى.