الخمس منها الكتيبة، وكان الشق والنطاة وسلالم والوطيح للمسلمين، فأقرها في يد يهود على الشطر ".
ثم نقل: 40 عن الواقدي عن أشياخه: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أطعم من سهمه بخيبر طعما، فجعل لكل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر، وعشرين وسقا من شعير، وأطعم عمه العباس بن عبد المطلب (رضي الله عنه) مائتي وسق وأطعم أبا بكر وعمر والحسن والحسين، وأطعم بني المطلب بن عبد مناف أوساقا معلومة، وكتب لهم بذلك كتابا ثابتا [ثانيا].
وقال السمهودي في وفاء الوفا: 1293: " كتيبة بلفظ كتيبة الجيش، وقال أبو عبيد بالثاء المثلثة حصن بخيبر كان خمس الله وسهم رسوله (صلى الله عليه وسلم) وذوي القربى واليتامى والمساكين وطعم أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) وطعم رجال مشوا بين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبين أهل فدك في الصلح ".
وقال ياقوت في المعجم 4: 437 في " كتيبة " بالتاء المثناة: " بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وباء موحدة... وهو حصن من حصون خيبر، لما قسمت خيبر كان القسم على نطاة والشق والكتيبة، فكانت نطاة وشق في سهام المسلمين، وكانت الكتيبة خمس الله وسهم النبي (صلى الله عليه وسلم) وسهم ذوي القربى واليتامى والمساكين وطعم أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) وطعم رجال مشوا بين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبين أهل فدك بالصلح، وفي كتاب الأموال الكثيبة بالثاء المثلثة، وقال في خيبر (2: 410) نحو ما مر عن البلاذري.
وقال ابن هشام: قال ابن إسحاق: وكانت المقاسم على أموال خيبر على