فقلت: فضاع من ذلك شئ؟
فقال: " لا، هو عند أهله " (1).
وروينا بالطريق المتقدم، عن يونس، عن أبان، عن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
" ضل علم ابن شبرمة عند (الجامعة) إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخط علي (عليه السلام) بيده، إن الجامعة لم تدع لأحد كلاما، فيها علم الحلال والحرام، وإن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس، فلم يزدادوا من الحق إلا بعدا؛ إن دين الله لا يصاب بالقياس " (2).
وروينا بالطريق المذكور، عن يونس بن عبد الرحمان، عن حسين بن المنذر، عن عمرو بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول:
" إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه وبينه لنبيه (صلى الله عليه وآله)، وجعل لكل شئ حدا، وجعل عليه دليلا يدل عليه، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا " (3).
وروينا بالطريق المتقدم أيضا، عن يونس، عن حماد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
سمعته يقول: " ما من شئ إلا وفيه كتاب أو سنة " (4).
وروينا عن محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن أبي المغرا، عن سماعة، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، قال: قلت له: أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه؟ أو تقولون فيه؟
قال: " بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) " (5).