وبنان الجزري (1)، وعلي بن قتيبة القتيبي، وعبد الرحمان بن عبد ربه، وعنبسة العابد، والقاسم بن هشام، وقيس بن عمار.
ومنهم من جمع له بين اللفظين (2).
(خاص) كحيدر بن شعيب الطالقاني، (ممدوح) كمحمد بن قيس الأسدي، (زاهد، عالم) كإبراهيم بن علي الكوفي. وأولى بالحكم ما لو انفرد أحدهما.
(صالح) كإبراهيم بن محمد الختلي، وأحمد بن عائذ، وشهاب بن عبد ربه، وأخويه:
عبد الخالق، ووهب. (قريب الأمر) كالربيع بن سليمان، ومصبح بن الهلقام، وهيثم بن أبي مسروق النهدي. (مسكون إلى روايته) كمحمد بن بدران.
(فالأقوى) في جميع هذه الأوصاف (عدم الاكتفاء بها) في التعديل وإن كان بعضها أقرب إليه من بعض؛ (لأنها أعم من المطلوب) فلا تدل عليه.
أما الأربعة الأول فظاهر؛ لأن كل واحد منها قد يجامع الضعف وإن كان من صفات الكمال.
وأما الاحتجاج بحديثه فقد عرفت أنه قد يتفق بالضعيف فضلا عن الحسن وما قاربه.
وأما الوصف بالصدق - بلفظيه - فقد يجامع عدم العدالة أيضا؛ إذ شرطها الصدق مع شئ آخر.
وأما كتبة حديثه والنظر فيه فظاهر أنه أعم من المطلوب، بل ظاهر في عدم التوثيق.