أخواتكم من الرضاعة (الآية) (24).
الفرقان (25): وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا (54).
1284 (1) كا 442 ج 5 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد وعلي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن بريد العجلي قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا) فقال إن الله تعالى خلق آدم من الماء العذب وخلق زوجته من سنخه فبرأها (1) من أسفل أضلاعه فجرى بذلك الضلع سبب ونسب، ثم زوجها إياه فجرى بسبب ذلك بينهما صهر وذلك قوله عز وجل (نسبا وصهرا) (2) فالنسب يا أخا بني عجل ما كان بسبب الرجال والصهر ما كان بسبب النساء، قال فقلت له أرأيت قول رسول الله صلى الله عليه وآله (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) فسر (3) لي ذلك فقال كل امرأة أرضعت من لبن فحلها ولد امرأة أخرى من جارية أو غلام فذلك الرضاع الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله، وكل امرأة أرضعت من لبن فحلين كانا لها واحدا بعد واحد (4) من جارية أو غلام فإن ذلك رضاع ليس بالرضاع الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) وإنما هو من نسب ناحية الصهر رضاع ولا يحرم شيئا، وليس هو سبب رضاع من ناحية لبن الفحولة فيحرم. فقيه 305 ج 3 - روى الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن بريد العجلي قال قلت لأبي جعفر عليه السلام أرأيت قول رسول الله صلى الله عليه وآله (وذكر مثله إلى قوله - ما يحرم من النسب).
1285 (2) كا 446 ج 5 - (محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب - معلق) عن ابن سنان عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئل وأنا