____________________
أمرهم» إذا أردت التفادي من لزوم الجمع بين الحقيقة والمجاز، بناء على أن العافية في الأصل بمعنى الصحة البدنية ثم استعيرت لمعان اخر، والأظهر أنها لمعنى عام متناول لدفع جميع المكروهات في النفس والبدن وفي الدين والدنيا والآخرة، فلا حاجة إلى ذلك.
وعنيت بأمر فلان بالبناء للمفعول: شغلت به واهتممت به فأنا معني به، وربما قيل: عنيت بأمره بالبناء للفاعل فأنا عان، والأول أكثر، وبه وردت رواية الدعاء لا غير.
ودر اللبن وغيره - من باب ضرب وقتل - درا: كثر وزاد، وأدر الله الرزق إدرارا: كثره ووسعه.
وقال شيخنا البهائي في المفتاح: المراد بالرزق الدار: الذي يتجدد شيئا فشيئا من قولهم: در اللبن إذا زاد وكثر جريانه من الضرع (1).
قال بعضهم: وفي تقييده السؤال بقوله عليه السلام «لي» في جميع الفقرات، ما يدل على أن الدعاء له ولهم، وعلى تمام الحنو والشفقة، وعلى أن الدعاء له عليه السلام أبلغ في الدعاء وأقرب إلى الإجابة، وعلى أن كل واحد مما سأل يكون على الوجه الكامل، انتهى.
وقوله عليه السلام: «وعلى يدي» أي: بواسطتي.
والمراد جعله واسطة في وصول أرزاقهم إليهم، يقال: جرى الأمر على يد فلان إذا وقع بوساطته، كأنه أخذه وأعطاه بيده.
ومنه الحديث: خلقت الخير وأجريته على يدي من احبه، فطوبى لمن أجريته على يديه (2).
وعنيت بأمر فلان بالبناء للمفعول: شغلت به واهتممت به فأنا معني به، وربما قيل: عنيت بأمره بالبناء للفاعل فأنا عان، والأول أكثر، وبه وردت رواية الدعاء لا غير.
ودر اللبن وغيره - من باب ضرب وقتل - درا: كثر وزاد، وأدر الله الرزق إدرارا: كثره ووسعه.
وقال شيخنا البهائي في المفتاح: المراد بالرزق الدار: الذي يتجدد شيئا فشيئا من قولهم: در اللبن إذا زاد وكثر جريانه من الضرع (1).
قال بعضهم: وفي تقييده السؤال بقوله عليه السلام «لي» في جميع الفقرات، ما يدل على أن الدعاء له ولهم، وعلى تمام الحنو والشفقة، وعلى أن الدعاء له عليه السلام أبلغ في الدعاء وأقرب إلى الإجابة، وعلى أن كل واحد مما سأل يكون على الوجه الكامل، انتهى.
وقوله عليه السلام: «وعلى يدي» أي: بواسطتي.
والمراد جعله واسطة في وصول أرزاقهم إليهم، يقال: جرى الأمر على يد فلان إذا وقع بوساطته، كأنه أخذه وأعطاه بيده.
ومنه الحديث: خلقت الخير وأجريته على يدي من احبه، فطوبى لمن أجريته على يديه (2).