____________________
عنا ذنوبنا (1)، انتهى.
أي: اجعله سببا لحط ذنوبهما. وقد تقدم توجيه اعتراف المعصومين عليهم السلام بالذنوب والاستغفار منها، في الروضة الثانية عشرة بما لا مزيد عليه، فليرجع إليه.
ولما كان ابتلاء المؤمن بالمصائب والمكاره في هذه الدار، إما حطة لأوزاره أو رفعة لمقداره، كما نطقت به مستفيضات الأخبار، سأل عليه السلام أن يجعل الله تعالى ما أصاب والديه من قبله من المكاره ونالهما من التقصير من جهته، سببا لخير عائد إليهما، وهو حطة لذنوبهما ورفعة في درجتهما وزيادة في حسناتهما، فيكون ما وقع منه من السيئة حسنة له أيضا.
ولذلك ختم هذا الفصل بقوله عليه السلام: يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات.
وقد مر شرح هذه الفقرة مبسوطا في آخر الروضة الثانية، فأغنى عن الإعادة.
عدى عليه وتعدى واعتدى: ظلمه وتجاوز الحد.
وفي: للظرفية المجازية.
ومن: للبيان.
وأسرف إسرافا: جاوز المقصد، والاسم السرف بفتحتين.
أي: اجعله سببا لحط ذنوبهما. وقد تقدم توجيه اعتراف المعصومين عليهم السلام بالذنوب والاستغفار منها، في الروضة الثانية عشرة بما لا مزيد عليه، فليرجع إليه.
ولما كان ابتلاء المؤمن بالمصائب والمكاره في هذه الدار، إما حطة لأوزاره أو رفعة لمقداره، كما نطقت به مستفيضات الأخبار، سأل عليه السلام أن يجعل الله تعالى ما أصاب والديه من قبله من المكاره ونالهما من التقصير من جهته، سببا لخير عائد إليهما، وهو حطة لذنوبهما ورفعة في درجتهما وزيادة في حسناتهما، فيكون ما وقع منه من السيئة حسنة له أيضا.
ولذلك ختم هذا الفصل بقوله عليه السلام: يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات.
وقد مر شرح هذه الفقرة مبسوطا في آخر الروضة الثانية، فأغنى عن الإعادة.
عدى عليه وتعدى واعتدى: ظلمه وتجاوز الحد.
وفي: للظرفية المجازية.
ومن: للبيان.
وأسرف إسرافا: جاوز المقصد، والاسم السرف بفتحتين.