____________________
وأما الفرس فإنها تزعم أن من ملوكها فيما تقدم جماعة طالت أعمارهم، فيروون أن الضحاك صاحب الحيتين عاش ألفا ومائتي سنة (1)، وإفريدون العادل عاش فوق ألف سنة، ويقولون (2): إن الملك الذي أحدث المهرجان عاش ألفي سنة وخمسمائة سنة، استتر منها عن قومه ستمائة سنة (3).
وروى أصحاب الأخبار: أن سلمان الفارسي رضي الله عنه عاش ثلاثمائة وخمسين سنة، وقال بعضهم: بل عاش أكثر من أربعمائة سنة (4)، وقيل: إنه أدرك عيسى عليه السلام، وتوفي سنة خمس وثلاثين من الهجرة (5) والله أعلم.
اليقين: هو العلم بالشيء ضرورة واستدلالا بعد أن كان صاحبه شاكا فيه، ولذلك لا يوصف الباري تعالى بأنه متيقن ولا يقال: تيقنت أن السماء فوقي.
وقيل: هو العلم بالحق مع العلم بأنه لا يكون غيره، ولذلك قال المحقق الطوسي: وهو مركب من علمين (6) وقد أسلفنا الكلام عليه مبسوطا (7).
والمراد باليقين الصادق: المستقر الراسخ في القلب، إذ إطلاقه على غير الراسخ كاذب، وقيل: هو قيد للاحتراز عن العلم بالباطل، فإنه يقين عند الجهلة غير صادق، ولا يخفى ما فيه.
والإغضاء في الأصل: إدناء الجفون، ثم استعمل في التغافل والصدود.
وفي القاموس: أغضى عنه طرفه: سده أو صده (8).
وروى أصحاب الأخبار: أن سلمان الفارسي رضي الله عنه عاش ثلاثمائة وخمسين سنة، وقال بعضهم: بل عاش أكثر من أربعمائة سنة (4)، وقيل: إنه أدرك عيسى عليه السلام، وتوفي سنة خمس وثلاثين من الهجرة (5) والله أعلم.
اليقين: هو العلم بالشيء ضرورة واستدلالا بعد أن كان صاحبه شاكا فيه، ولذلك لا يوصف الباري تعالى بأنه متيقن ولا يقال: تيقنت أن السماء فوقي.
وقيل: هو العلم بالحق مع العلم بأنه لا يكون غيره، ولذلك قال المحقق الطوسي: وهو مركب من علمين (6) وقد أسلفنا الكلام عليه مبسوطا (7).
والمراد باليقين الصادق: المستقر الراسخ في القلب، إذ إطلاقه على غير الراسخ كاذب، وقيل: هو قيد للاحتراز عن العلم بالباطل، فإنه يقين عند الجهلة غير صادق، ولا يخفى ما فيه.
والإغضاء في الأصل: إدناء الجفون، ثم استعمل في التغافل والصدود.
وفي القاموس: أغضى عنه طرفه: سده أو صده (8).