اللهم صل على محمد وآله وألبسني عافيتك، وجللني عافيتك، وحصني بعافيتك، وأكرمني بعافيتك، وأغنني بعافيتك، وتصدق علي
____________________
وإيقاع الشكر على العافية مجاز عقلي، لكونها سببا فيه، والأصل: وشكره عليها.
ألبسته الثوب فلبسه.
وجلله: غطاه، وهو من جلل المطر الأرض إذا عمها وطبقها فلم يدع شيئا إلا غطى عليه. ويتعدى إلى الثاني بنفسه وبالباء، فيقال: جلله إياه وجلله به، ومن الأول ما روي: جللهم الله خزيا (1).
وحصن نفسه وماله تحصينا وأحصنه إحصانا: منعه وحفظه كأنه أدخله الحصن، وهو المكان الذي لا يقدر عليه لارتفاعه.
والإكرام: يكون بمعنى الإعزاز والتعظيم، ويكون بمعنى التنزيه.
قال في القاموس: أكرمه وكرمه: عظمه ونزهه (2).
ومنه أنا أكرمك عن كذا أي: انزهك عنه.
والإغناء: إما من الغنى بالكسر والقصر بمعنى الثروة والجدة، أو من الغناء بالفتح والمد بمعنى الكفاية. وقيل: هما بمعنى، وهو ضد الفقر.
وتصدق على الفقراء بكذا: أعطاهم صدقة، وهي العطية يبتغي به المثوبة من الله.
والمراد بالتصدق هنا مطلق العطاء دون قيد ابتغاء الثواب، من باب إطلاق الخاص على العام والمقيد على المطلق مجازا، وآثر التعبير بالتصدق نظرا إلى فقره وغناه تعالى، من حيث إن الصدقة إنما تكون للفقراء من الغني، وفيه شاهد على جواز إطلاق التصدق على عطائه تعالى خلافا لمن منع ذلك.
قال النظام النيسابوري في تفسيره: منع العلماء أن يقال لله تعالى: متصدق، أو
ألبسته الثوب فلبسه.
وجلله: غطاه، وهو من جلل المطر الأرض إذا عمها وطبقها فلم يدع شيئا إلا غطى عليه. ويتعدى إلى الثاني بنفسه وبالباء، فيقال: جلله إياه وجلله به، ومن الأول ما روي: جللهم الله خزيا (1).
وحصن نفسه وماله تحصينا وأحصنه إحصانا: منعه وحفظه كأنه أدخله الحصن، وهو المكان الذي لا يقدر عليه لارتفاعه.
والإكرام: يكون بمعنى الإعزاز والتعظيم، ويكون بمعنى التنزيه.
قال في القاموس: أكرمه وكرمه: عظمه ونزهه (2).
ومنه أنا أكرمك عن كذا أي: انزهك عنه.
والإغناء: إما من الغنى بالكسر والقصر بمعنى الثروة والجدة، أو من الغناء بالفتح والمد بمعنى الكفاية. وقيل: هما بمعنى، وهو ضد الفقر.
وتصدق على الفقراء بكذا: أعطاهم صدقة، وهي العطية يبتغي به المثوبة من الله.
والمراد بالتصدق هنا مطلق العطاء دون قيد ابتغاء الثواب، من باب إطلاق الخاص على العام والمقيد على المطلق مجازا، وآثر التعبير بالتصدق نظرا إلى فقره وغناه تعالى، من حيث إن الصدقة إنما تكون للفقراء من الغني، وفيه شاهد على جواز إطلاق التصدق على عطائه تعالى خلافا لمن منع ذلك.
قال النظام النيسابوري في تفسيره: منع العلماء أن يقال لله تعالى: متصدق، أو