____________________
ويحتمل تخصيص كل لفظ منها بمعنى، لأنها لفظ جامع لخيرات الدارين، بأن يقال: وألبسني عافيتك من المرض البدني، لأن الإلباس للثواب المخصوص للبدن.
وجللني عافيتك: من الفضيحة، بدليل التجليل الذي هو بمعنى التغطية والستر.
وحصني بعافيتك: ممن يريد بي سوء، بقرينة التحصين.
وأكرمني بعافيتك: من الذل والمهانة أو من المعائب والقبائح، بدليل الإكرام بمعنى التعظيم أو التنزيه.
وأغنني بعافيتك: من الفقر والحاجة، بدليل الإغناء.
وتصدق علي بعافيتك: من الاضطرار إلى صدقة غيرك.
وهب لي عافيتك: من الاحتياج إلى هبة غيرك.
وأفرشني عافيتك: أي مهادها من الخوف، كما يقال: أفرشه مهاد أمنه.
وأصلح لي عافيتك: الحاصلة عندي التي قد أفسدها المرض ونحوه.
ولا تفرق بيني وبين عافيتك: العامة في أمور الدنيا والآخرة.
عافية: منصوب على المفعولية المطلقة، مبين لنوع عامله لكونه موصوفا.
وكافية: صفة له.
وشافية وما بعده: يحتمل الوصفية والحالية.
وعافية الثانية: بدل من عافية الأولى بدل كل، وفائدتها التأكيد والتنصيص على أن العافية الموصوفة بالصفات المذكورة هي العافية التي تولد في بدني العافية.
وقوله: «عافية الدنيا والآخرة» بدل من العافية بدل الكل أيضا، وهو في الموضعين في حكم تكرير العامل، من حيث إنه المقصود بالنسبة، مفيد لمتبوعه مزيد تأكيد وتقرير وإيضاح وتفسير، كما هو شأن بدل الكل من الكل.
ومعنى كونها كافية أي: مغنية عن الأطباء، أو عن سؤال عافية أخرى معها.
وجللني عافيتك: من الفضيحة، بدليل التجليل الذي هو بمعنى التغطية والستر.
وحصني بعافيتك: ممن يريد بي سوء، بقرينة التحصين.
وأكرمني بعافيتك: من الذل والمهانة أو من المعائب والقبائح، بدليل الإكرام بمعنى التعظيم أو التنزيه.
وأغنني بعافيتك: من الفقر والحاجة، بدليل الإغناء.
وتصدق علي بعافيتك: من الاضطرار إلى صدقة غيرك.
وهب لي عافيتك: من الاحتياج إلى هبة غيرك.
وأفرشني عافيتك: أي مهادها من الخوف، كما يقال: أفرشه مهاد أمنه.
وأصلح لي عافيتك: الحاصلة عندي التي قد أفسدها المرض ونحوه.
ولا تفرق بيني وبين عافيتك: العامة في أمور الدنيا والآخرة.
عافية: منصوب على المفعولية المطلقة، مبين لنوع عامله لكونه موصوفا.
وكافية: صفة له.
وشافية وما بعده: يحتمل الوصفية والحالية.
وعافية الثانية: بدل من عافية الأولى بدل كل، وفائدتها التأكيد والتنصيص على أن العافية الموصوفة بالصفات المذكورة هي العافية التي تولد في بدني العافية.
وقوله: «عافية الدنيا والآخرة» بدل من العافية بدل الكل أيضا، وهو في الموضعين في حكم تكرير العامل، من حيث إنه المقصود بالنسبة، مفيد لمتبوعه مزيد تأكيد وتقرير وإيضاح وتفسير، كما هو شأن بدل الكل من الكل.
ومعنى كونها كافية أي: مغنية عن الأطباء، أو عن سؤال عافية أخرى معها.