زاهدان عابدان ورعان، وكان رضي الدين علي رحمه الله صاحب كرامات، حكى لي بعضها، وروى لي والدي رحمه الله عنه البعض الآخر (1).
(8) السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاووس، صاحب فرحة الغري، أخذ وروى عنه.
(9) الحسين بن علي بن سليمان البحراني.
(10) الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم.
قال العلامة عند روايته عنه كما في إجازته لبني زهرة: وهذا الشيخ كن فقيها عارفا بالأصولين، وكان الشيخ الأعظم الخواجة نصير الدنى محم بن الحسن الطوسي قدس الله روحه. وزير السلطان هولاكو، فأنفذه إلى العراق، فحضر الحلة، فاجتمع عنده فقهاء الحلة، فأشار إلى الفقيه نجم الدين جعفر بن سعيد وقال: من أعلم هؤلاء الجماعة؟ فقال له: كلهم فاضلون علماء، إن كان واحد منهم مبرزا في فن كان الآخر مبرزا في فن آخر، فقال: من أعلمهم بالأصولين؟ فأشار إلى والدي سديد الدين يوسف بن المطهر وإلى الفقيه مفيد الدين محمد بن جهيم، فقال: هذان أعلم الجماعة بعلم الكلام وأصول الفقه (2).
(11) الشيخ بهاء الدين علي بن عيسى الأربلي، صاحب كتاب كشف الغمة.
(12) الشيخ نجيب الدين محمد بن نما الحي، كما قاله الشيخ إبراهيم القطيفي في إجازته للأمير معز الدين محمد بن الأمير تقي الدين محمد الأصفهاني (3).
لكن قال المولى الأفندي: عندي في ذلك نظر (4).
وقال البحاثة الطهراني: وهو في محله، لأنه من مشايخ والده وعلي بن طاووس وغيرهم (5).