تتمة: المرأة كالرجل إلا فيما سبق، وأنها تجمع بين قدميها قائمة والرجل يفرجهما إلى شبر، وتضع يديها على ثدييها لتضمهما والرجل على فخذيه، وتضعهما في الركوع فوق ركبتيها والرجل يقبض بهما ركبتيه، وتبدأ في الهوي بالركبتين قبل اليدين والرجل بالعكس، وتجلس أمام السجود والرجل يخر إليه، وتسجد لاطئة منضمة والرجل متجافيا، وإذا جلست بين السجدتين أو متشهدة ضمت فخذيها ورفعت ركبتيها من الأرض والرجل يتورك، وإذا نهضت اعتمدت بيديها على جنبيها وانسلت انسلالا والرجل يرفع عجزه وينكب على يديه ثم ينهض.
وتتخير الخنثى إحدى الهيئتين. وكل ذلك ندب كالدعاء عند إرادة الصلاة، واستحضار عظمة المقصود وحفظ القلب وتأمل ما يقوله وجعلها صلاة مودع.
وكره الالتفات يمينا وشمالا بوجهه، ولو كان بكله أبطل، والامتخاط والبصاق فيأخذهما في كمه كقبلها في قبلته أو يمينه لا يساره أو بين رجليه، والتورك حالة القيام وهو أن يعتمد بيديه على وركيه حالة القيام وهو التخصر كمراوحة القدمين فيه، ومسح الوجه من أثر سجوده قبل فراغه كتركه بعده، ومدافعة الحدث خبثا وريحا ونوما، والإشارة والإيماء إلا لضرورة، فيومئ برأسه أو بيده أو يضرب إحدى يديه على الأخرى أو الحائط، ويلبي بالتسبيح والتكبير وبالقرآن أولى كالتنبيه، والمرأة بالتصفيق خاصة إلا للمحارم فتضرب ببطن أحد الكفين ظهر الآخر لا البطن بالبطن.
ويحرم قطعها إلا لعذر كفوات غريم، ويبطلها رافع الطهارة ولو سهوا، والردة والكلام بحرفين وإن وجب كإجابته عليه السلام، أو أبيح لضرورة كتردي ضرير، أو أكره عليه ولو بحرف مفهم أو ممدود لا الإشارة المفهمة من الأخرس، أو ممن ظن تمامها، لا إن أحدث أو استدبر كمتعمد القهقهة وإن غلبت، لا التبسم كالبكاء للآخرة وإن ظهر منه حرفان كالصوت لا الكلام، فلو قال " آه " من خوف النار بطلت، كما لو كان للدنيا كفقد قريب وإن لم ينطق إذا