ويجهر الرجل في الصبح وأولتي المغرب والعشاء، ويجوز لها إن لم يسمعها أجنبي أدناه سماع القريب الصحيح ناصتا، وأعلاه ما لم يفرط، ويجب السر في الباقي أدناه سماع نفسه لا حديث النفس إلا تقية، وأعلاه أدنى الجهر.
والخنثى مع الأجنبي كالمرأة، ومع عدمه كالرجل. وكلما يصلى بالنهار له نظير بالليل فالندب فيه السر كالجهر في عكسه، وما لا فالجهر كالعيد.
وبالبسملة مطردا ويقصد بها إلى معينة فيعيدها لو نسي القصد بعدها، ويعين بعد الفاتحة وفيها ومن أول الحمد والصلاة، ولو التزم سورة ولو بالعادة كفاه.
ويعدل عن سورة لم ينتصف إلا في التوحيد والجحد في غير الجمعتين حيث يستحبان. ويجب مع الإرتاج مطلقا فيبسمل. ولو فتح قبل التجاوز في الثانية خاصة رجع، وبعده فيها أو فيهما يستمر، وفيهما قبله يتخير. ولو ذكر آية منسية، فإن كان بعد هويه لركوعه قبل بلوع حده عاد وأتى بها وبما بعدها، ولو كانت دون النصف وأحب الانتقال جاز.
ويراعي النظم فلا يجزئ مقطعة كأسماء العدد. والترتيب فيعيد على ما يحصل معه لو أخل ناسيا، وعامدا تبطل. والقرار فيمسك حالة التخطي.
ومخارج الحروف فيبطل مع الإبدال وإن تقارب المخرجان. ويفتح المأموم لو أرتج على الإمام، ولو أهمل لم يبطل.
وحرم التكفير كالتأمين، والقرآن إن جعله جزءا.
ويتخير في الثالثة والرابعة الحمد و " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " وإن نسي في الأولتين، ولا يضره اللحن كباقي الأذكار. مرتبا مواليا مسرا أو جاهرا. ويحتسب القاعد ركعتين بواحدة، ولو أبقى آية وركع بها قائما فلا تضعيف.
وسن سورة بعد الحمد في النفل، وقصار المفصل في الظهرين والمغرب، ومتوسطاته في العشاء، ومطولاته في الصبح، و " هل أتى " والغاشية في غداة الاثنين والخميس، والأعلى والجمعة في عشائها، وبها وبالتوحيد في صبحها،