وجه ضعيف.
فروع:
لا ترتيب في القصد إلى الأمور الأربعة، وفي وجوب استحضارها دفعة قبل التكبير وجه قوي مع إمكانه، وفي وجوب استمرار الاستحضار بالفعل إلى آخر التكبير وجه، ولو تعذر ذلك في الموضعين سقط.
وتبطل الصلاة بنية الخروج منها أو فعل المنافي على قول لا بحديث النفس، ولو تردد في الخروج فكالجزم به، ولو علق الخروج على أمر متوقع أو على دخوله في الركعة الثانية فأضعف في البطلان وخصوصا مع العود إلى نية البقاء قبل حصول المعلق عليه.
وتبطل لو نوى ببعض الأفعال الواجبة الندب أو الرياء، ولو نوى بالندب الوجوب فالأقرب الصحة لتأكيد عزمه، وقيل: حكمه حكم من فعل فعلا خارجا من الصلاة، فتبطل إن كان كلاما بحرفين وإن كان فعلا بكثرته، أما لو نوى بالندب الرياء فالإبطال قوي مع كونه كلاما أو فعلا كثيرا.
ولو صلى ولم يعلم الواجب من غيره، فإن اعتقد الوجوب في الجميع أمكن الإجزاء، ولو اعتقد الندب في الجميع احتمل قويا الإبطال لعدم موافقة إرادة الشارع والصحة لصدق الإتيان بالصلاة وامتناع كون النية مخرجة للشئ عن حكمه. ولو شك في النية وهو في التكبير فالأقرب الإعادة فلو أعاد ثم ذكر الفعل فالأقرب البطلان، ولو شك بعد التكبير لم يلتفت، ولو شك هل نوى فرضا أو نفلا أو ظهرا أو عصرا أو أداء أو قضاء، فإن علم ما قام إليه بنى عليه وإلا استأنف، ولو نوى الأداء فظهر خروج الوقت فالأقرب الصحة لتعبده بظنه ووجه الإعادة إخلاله بركن النية، ولو نوى القضاء لظنه خروج الوقتين فظهر في الوقت ففيه الوجهان والتفصيل ببقاء الوقت فيعيد وبخروجه فلا إعادة.