فروع:
لو انحنى لا للسجود لم يجز وعليه العود له، ولو وضع الجبهة والأعضاء بقصد غير السجود احتمل البطلان، نعم لو صار ساجدا بغير قصد السجود ولا ضده فالأقرب الإجزاء، وأولى منه ما إذا قصد السجود فسقط على مساجده اتفاقا، ولو زال ألم الساجد على أحد الجبينين أو على الذقن فإن كان بعد الذكر أجزأ وإلا استدرك.
وسننه: التكبير له قائما رافعا يديه ثم الهوي متخويا سابقا بيديه معا، وروي البدأة باليمنى، وروي التخيير بين البدأة باليدين والركبتين.
وجعل يديه بحذاء أذنيه مضمومتي الأصابع ورؤوسها إلى القبلة، والتجنيح، ورفع الذراعين عن الأرض والتجافي، ومساواة مواضع الأعضاء ويجوز التفاوت بلبنة لا أزيد، وزيادة التمكن في السجود ليحصل السيماء والإرغام بالأنف ولا يتعين طرفه الأعلى خلافا للمرتضى.
ونظره إلى طرفه وبين السجدتين إلى حجره، والذكر أمام التسبيح وتكراره كما سبق في الركوع، والدعاء فيهما وبينهما، والتكبير للرفع من الأولى معتدلا ثم للهوي إلى الثانية ثم للرفع منها معتدلا ولو فعله في الهوي والارتفاع كان أدون فضلا.
والتورك بين السجدتين ويكره الإقعاء على الأقوى وقيل لا، وجلسة الاستراحة متوركا وهي عقيب الثانية حيث لا تشهد وأوجبها المرتضى قيل:
ويقول فيها: بحول الله وقوته أقوم وأقعد، والأشهر أن يقال هذا في قيامه، وفي رواية عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام: اللهم ربي بحولك وقوتك أقوم وأقعد، وإن شئت: وأركع وأسجد، وإذا قام اعتمد على يديه مبسوطتين سابقا برفع ركبتيه.
ويكره نفخ موضع السجود بما لا يؤدى إلى حرفين، وترك قصة المرأة على الجبهة بل يستحب لها كشفها، ويستحب للرجل كشف باقي الأعضاء، وأما