الزيادة في الهوي عنها مع اتصال الحركات وحدها أن يسكن بقدر الذكر الواجب علمه أولا وهو: سبحان ربي العظيم وبحمده، على الأقرب أو سبحان الله ثلاثا ويجزئ المضطر واحدة.
ويستحب تثليثه وتخميسه وتسبيعه، ولم يتعده أكثر الأصحاب، وفي رواية أبان عن الصادق عليه السلام ثلاثون مرة، وفي رواية حمزة بن حمران أربع أو ثلاث وثلاثون وهو حسن للمنفرد مع إقبال القلب، وللإمام إن رضي المأموم وانحصروا وإلا فلا يتجاوز الثلاث.
ويكره النقص عنها مطلقا إلا لضرورة، وفي صحيح الهشامين: يجزئ الذكر المطلق.
ويستحب الدعاء أمامه وإيثاره وترتيله وإعرابه، ويجب رفع الرأس منه معتدلا مطمئنا فيه بأن ترجع الأعضاء إلى مستقرها ويسكن ولو يسيرا، وفي ركنيتها وركنية الرفع قولان.
ويستحب أن يقول بعد انتصابه: سمع الله لمن حمده، الحمد لله رب العالمين، أهل الجبروت والكبرياء، والعظمة لله رب العالمين، جهرا لغير المأموم، ولا " واو " قبل الحمد كما لا " واو " في ربنا لك الحمد، رواه محمد بن مسلم عن الصادق عليه السلام، وأن المأموم يقوله بعد تسميع الإمام وأنكر وروده بعض الأصحاب مع أنه جوزه، وزاد أبو بصير في روايته عنه: بحول الله وقوته أقوم وأقعد، ولا بأس به والأقرب أن تطويل الدعاء هاهنا غير مستحب فلو فعله فالأقرب عدم البطلان ما دام اسم الصلاة.
ويستحب التكبير للركوع قائما وفي الخلاف: يجوز هاويا، ورفع اليدين به كما سلف، ووضع اليدين على الركبتين، والبدأة باليمنى، وتفريج الأصابع وجعل شبر بينهما وبين الرجلين تقريبا، وتسوية الركبتين، وتجنيح العضدين، وفتح الإبطين، وإخراج الذراعين عن الجنبين، والنظر إلى ما بين القدمين، وجعل اليدين بارزتين أو في الكمين، ويكره كونها تحت الثياب، وجوز ابن الجنيد