ولو سقوا في أثناء الصلاة أتموها، ولو كثر الغيث وخيف منه استحب الدعاء بإزالته، ويكره نسبة المطر إلى الأنواء، ويحرم اعتقاده.
وتستحب نافلة شهر رمضان خلافا للصدوق، وهي ألف ركعة: خمسمائة في العشرين الأوليين لكل ليلة عشرون، ثمان بين العشائين واثنتا عشرة بعدهما، ومائة في ليلة تسع عشرة. وخمسمائة في العشر الأخير، في كل ليلة ثلاثون، ثمان بين العشائين ومائتان في ليلتي إحدى وثلاث، ويجوز الاقتصار في الليالي الثلاث على المائة فيصلي في الجمع الأربع أربعون بالسوية بصلاة علي وفاطمة وجعفر عليهم السلام، وفي آخر جمعة عشرون بصلاة علي عليه السلام، وفي ليلة السبت عشرون بصلاة فاطمة عليها السلام ويستحب زيادة مائة ليلة النصف، وقراءة التوحيد في الليالي الثلاث في كل ركعة عشرا والدعاء بين كل ركعتين بالمرسوم.
ويستحب صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الجمعة، وهي ركعتان تقرأ في كل ركعة منهما الحمد مرة والقدر خمس عشرة مرة، ثم يركع ويقرؤها كذلك، ثم في رفعه، ثم سجوديه ورفعيه.
وصلاة علي عليه السلام، ركعتان يقرأ في الأولى الحمد مرة والقدر مائة مرة، وفي الثانية الحمد مرة والتوحيد مائة.
وصلاة فاطمة عليها السلام، أربع ركعات في كل ركعة الحمد مرة والتوحيد خمسون مرة، وقيل: هذه صلاة علي عليه السلام والأولى صلاة فاطمة عليها السلام.
وصلاة الحبوة لجعفر عليه السلام، أربع ركعات بتسليمتين يقرأ في الأولى الزلزلة وفي الثانية والعاديات وفي الثالثة النصر وفي الرابعة الإخلاص، كل ذلك مع الحمد ثم يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم يقولها في ركوعه وسجوده والرفع من كل منهما عشرا فذلك ثلاثمائة، ويجوز تجريدها وقضاؤه عند العجلة.