قال: وإن احتلم ولم يكن له عقل، لم يدفع إليه شئ أبدا (1).
نعم، التجاوز عن هذه المآثير إلى مطلق الصبي ممنوع، لخصوصية في اليتامى، كما لا يخفى، فهي تقصر عما هو المقصود.
وأما المآثير الواردة في الجارية والغلام، فهي تمنع عن جواز بيعهم وشرائهم وصدقتهم وغيرها (2)، بإلغاء الخصوصية، إلا أنها منصرفة