قالوا: حيي بن أخطب. فأخبر أبا سفيان ذلك، فقال: يا يهودي، نحن قلنا لك كذا وكذا.
قال: لا، والتوراة ما قلت ذلك.
قال أبو سفيان: بل هو الغدر من حيي.
فجعل حيي يحلف بالتوراة ما قال ذلك (1).
وفي نص آخر: قال كعب: يا حيي، لا نخرج حتى نأخذ من كل أصحابك من كل بطن سبعين رجلا رهنا في أيدينا.
فذكر ذلك حيي لقريش ولغطفان، وقيس. ففعلوا، وعقدوا بينهم عقدا بذلك حتى شق كعب الكتاب.
فلما أرسلت إليه قريش تستنصره قال: الرهن. فأنكروا ذلك واختلفوا (2).
6 - قال نص آخر ما ملخصه:.
حدثني معمر، عن الزهري: أرسلت بنو قريظة إلى أبي سفيان:
أن ائتوا فإنا سنغير على بيضة المسلمين من ورائهم، فسمع ذلك نعيم بن مسعود، وكان موادعا للنبي (ص) فأقبل إلى النبي (ص) فأخبره.
فقال (ص): فلعلنا أمرناهم بذلك.
فقام نعيم بكلمة رسول الله (ص)، وكان نعيم رجلا لا يكتم