اما اليعقوبي فيقع في الغلط حيث يقول: إن الخندق كانت " في السنة السادسة، بعد مقدم رسول الله بالمدينة بخمسة وخمسين شهرا (1) فان عدد الأشهر المذكور يقتضي أن تكون في السنة الخامسة لا السادسة، كما هو ظاهر وثمة فريق آخر يقول: إن هذه الغزوة كانت في السنة الرابعة وهو ما ذهب إليه مالك، ورواه أحمد في مسنده عنه. وذهب إليه أيضا: ابن العربي وعياض، وابن حزم، وابن الديبع، والصاحب بن عباد وابن حبيب، وصححه ابن خلدون، والنووي في الروضة وقواه البخاري ورواه موسى بن عقبة عن الزهري، وبه قال الفاكهاني في رياض الافهام. ويعقوب بن سفيان (2)
(٣٤)