وقد احتمل البعض: ان يكون ابن عمر في غزوة أحد أول ما طعن في الرابعة عشرة. وفي الأحزاب كان قد استكمل الخامسة عشرة. وبهذا أجاب البيهقي (1) ثم أيد البعض هذا الاحتمال بان أبا سفيان قال للمسلمين. حين انتهت حرب أحد: موعدكم العام المقبل ببدر ثم لم يأت إلى بدر في ذلك الموعد، بسبب الجدب. وخرج إليها النبي (صلى الله عليه وآله) في شعبان سنة أربع، ورجع، ولم يلق كيدا. وهي الغزوة المسماة ببدر الموعد فلم يكونوا ليأتوا إلى المدينة بعد ذلك بشهرين لأجل غزوة الخندق (2) ويؤيد ذلك أيضا: قول البعض: " كانت وقعة الأحزاب بعد أحد بسنتين (3)
(٣٧)