عشرة آلاف بقيادة أبي سفيان. فنزلت قريش برومة، ووادي العقيق في أحابيشها، ومن ضوي إليها من العرب. ونزلت غطفان بالزغابة إلى جانب أحد وجعلت قريش تسرح ركابها في وادي العقيق، في عضاهه وليس هناك شئ للخيل إلا ما حملوه معهم من علف. وكان علفهم الذرة. وسرحت غطفان ابلها إلى الغابة، في أثلها وطرفائها وقدموا في زمان حصد الناس زرعهم قبله بشهر. وأدخلوا حصادهم، واتبانهم. وكانت غطفان ترسل خيلها في اثر الحصاد - وكانت خيل غطفان ثلاث مئة - فيمسك ذلك من خيلهم لكن ابلهم كادت تهلك من الهزال. وكانت المدينة ليالي قدموا جديبة (1) ويقول نص اخر: نزلت كنانة برومة، وغطفان بالزغابة إلى نقمي (2)
(٣١)