وقبل انقضائها (1) ونقول:
إن الظاهر هو صحة قولهم: إن غزوة الخندق كانت في السنة الرابعة، وفقا لما اعتادوه من التاريخ، ولا حاجة إلى وجه الجمع الذي ذكره البيهقي ولا لغيره. وذلك لما يلي:
1 - لقد قوى البخاري القول بأنها كانت في السنة الرابعة بقول ابن عمر: ان النبي (صلى الله عليه وآله) قد عرضه يوم أحد، وهو ابن أربع عشرة سنة، فلم يجزه. ثم عرضه يوم الخندق، وهو ابن خمس عشرة سنة فأجازه.. ومن المعلوم: أن أحد كانت في سنة ثلاث وقد استدل بهذا أيضا النووي، وابن حزم، وابن خلدون وغيرهم (2)