1 - قيل كان المسلمون سبع مئة، وهو قول ابن إسحاق (1) وقد حكم البعض على ابن إسحاق بأنه " وهم في ذلك " وغلط وزعم ابن القيم: ان منشأ الغلط هو ارتكاز عدد من خرج معه (صلى الله عليه وآله) في أحد (2) 2 - قيل: كانوا ألفا أو نحوها، وهو صريح رواية البخاري ومسلم عن جابر. وصرح به قتادة أيضا (3) 3 - وقيل: تسع مئة أضاف ابن خلدون قوله: " وهو راجل بلا شك " وقال ابن حزم: " وهو الصحيح الذي لا شك فيه، والأول وهم " (4) يريد بالأول: القول بأنهم كانوا ألفا
(١٧٩)