فارجعوا ويلكم عن عبادة الأصنام، وأبشروا بضرب الحسام، وبفلق الهام، وخراب الديار، وقلع الآثار، والسلام على من اتبع الهدى " (1) قال الشيخ محمد أبي زهرة: " ونشك في نسبة هذا الكتاب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) لما فيه من السجع (2) " ولا نرى: أن السجع في الكتاب يبرر الشك فيه، فإن خطب الزهراء، وخطب علي عليه السلام لم تخل من ذلك، كما يظهر لمن راجعها
(١٩٠)