يذوقون ذواقا، والتسعة على شفير الخندق.
وفي نص اخر عن سليمان، قال ضربت في ناحية من الخندق، فغلظت علي ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قريب مني، فلنا رآني أضرب، ورأى شدة المكان علي اخذ المعول، وضربها به ضربة فصدعها. وبرق منها برق أضاء منها بين لابتي المدينة، فكبر (صلى الله عليه وآله) تكبيرة، وكبر المسلمون ثم ضربها ثانية فكذلك، ثم الثالثة فكذلك أيضا، فصدعها فاخذ بيد سليمان ورقى، فسأله سليمان عن الامر الذي رآه ورآه المسلمون، وعن تكبير النبي (صلى الله عليه وآله)، فاخذهم صلى الله عليه وآله: انه بالبرقة الأولى أضاءت له قصور الحيرة ومدائن كسرى، وأخبره جبرئيل بان أمته ظاهرة عليها وفي الثانية أضاءت له القصور الحمر من ارض الروم. وأخبره جبرئيل بان أمته ظاهرة عليها وفي الثالثة أضاءت له قصور صنعاء، وأخبره جبرئيل بان أمته ظاهرة عليه فابشروا فاستبشر المسلمون وقالوا:
الحمد لله موعد صدق، وعند النصر بعد الحصر فقال المنافقون، ومنهم معتب بن قشير: الا تعجبون من محمدا!! ويمنيكم ويعدكم الباطل ويخبركم بأنه يصير من يثرب قصور الحيرة، ومدائن كسرى، وانها تفتح لكم. وأنتم انما تحفرون الخندق من الفرق لا تستطيعون ان تبرزوا.
فنزل القرآن: وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض: ما