والظاهر: ان هذا إشارة لأهل فارس.
ومن الواضح: ان هذه البشارة منه (صلى الله عليه وآله) للمسلمين انما يراد منها ان تعطيهم انطباعا بصورة عفوية وتلقائية بان هذه الدعوة مستمرة وباقية، فلا يهولنهم جمع قريش والأحزاب لهم:
فما ذلك إلا: " سحابة صيف عن قليل تقشع ".
كرامة أخرى لرسول الله (صلى الله عليه وآله):
عن جابر بن عبد الله قال: أصبح الناس كدية يوم الخندق، فضربوا فيها بمعاولهم حتى انكسرت، فدعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فدعا بماء فصبه عليها، فعادت كثيبا أهيل.
وفي نص اخر - ذكره البخاري وغيره: انه (صلى الله عليه وآله) قام وبطنه معصوبة بحجر ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا الخ.. (1)