____________________
والمفيد (1) والشيخ (2) وابن سعيد (3) والمحقق (4) والمصنف في بعض كتبه (5) - على ما حكي عنهم (6) قدس الله أسرارهم - فلا تكون هنا شهرة جابرة.
اللهم إلا أن يقال في إصلاح الثانية: إن اشتمالها على ما يخالف المشهور من وجوب السجدتين للقراءة موضع التسبيح والعكس إنما يوجب عدم العمل بها بالنسبة إلى هذا القدر، لا التصرف في ظاهرها بالنسبة إلى ما لا يخالف المشهور، سيما مثل حمل الوجوب على الاستحباب المؤكد، وكذا لفظة " عليك " الظاهر في الوجوب ظهورا جليا، لعدم الداعي إلى ذلك كله.
وفي الرواية الأولى: إن الترجيح مع العاملين بها من جهة أن فيهم من لا يعمل إلا بالمتواترات أو المحفوف بالقرائن القطعية، كالسيدين (7)، وابن البراج (8)، وابن إدريس (9). ولا شك أن هذا مفيد للظن بالصدور. مع أن في الكلام
اللهم إلا أن يقال في إصلاح الثانية: إن اشتمالها على ما يخالف المشهور من وجوب السجدتين للقراءة موضع التسبيح والعكس إنما يوجب عدم العمل بها بالنسبة إلى هذا القدر، لا التصرف في ظاهرها بالنسبة إلى ما لا يخالف المشهور، سيما مثل حمل الوجوب على الاستحباب المؤكد، وكذا لفظة " عليك " الظاهر في الوجوب ظهورا جليا، لعدم الداعي إلى ذلك كله.
وفي الرواية الأولى: إن الترجيح مع العاملين بها من جهة أن فيهم من لا يعمل إلا بالمتواترات أو المحفوف بالقرائن القطعية، كالسيدين (7)، وابن البراج (8)، وابن إدريس (9). ولا شك أن هذا مفيد للظن بالصدور. مع أن في الكلام