ومقتضاها وجوب الإشارة بالإصبع أيضا، وكذا يجب عقد القلب بأن يقصد أن هذا التحريك للقراءة، لما مر في التكبيرة (١).
وأما عقده بمعناها فذكره جماعة (٢)، ولا دليل عليه، والأصل ينفيه.
المسألة التاسعة: تجب قراءة سورة كاملة بعد الحمد - في كل من الركعتين الأوليين من الفرائض وركعتي الفجر مع عدم الاضطرار كالخوف أو الضيق أو عدم إمكان التعلم - عند الشيخ في التهذيب (٣)، والاستبصار والخلاف والجمل (٤)، والعماني (٥)، والسيد، والحلبي، والحلي، والقاضي (٦)، بل الأكثر كما صرح به غير واحد (٧)، بل عن الانتصار وأمالي الصدوق والغنية والوسيلة، والقاضي: الاجماع عليه (٨)، وبه تشعر عبارة التهذيب أيضا.
وهو الأظهر.
لا للاجماعات المنقولة.
أو قوله سبحانه: ﴿فاقرؤوا ما تيسر﴾ (9).