وصحيحة ابن أذينة الطويلة الواردة في بدو الأذان، وفيها - بعد أمر الله سبحانه للنبي بالسجود للصلاة -: (ثم أوحى تعالى إليه: استو جالسا يا محمد) (1).
وظاهر أن الاستواء في الجلوس لا يتحقق إلا مع الطمأنينة.
المطلب الثاني في مستحبات السجود وهي أمور:
الأول: التكبير للأولى إجماعا، له، ولصحيحة زرارة وفيها: (فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير وخر ساجدا) (2).
والأخرى: (ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا) (3).
والثالثة: (إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر ثم اركع واسجد) (4).
ورواية حماد وفيها: ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد (5).
ورواية معلى: (كان علي بن الحسين عليه السلام إذا هوى ساجدا انكب