الثامن عشر: أن يكون نظره حال السجود إلى طرفي أنفه، للرضوي:
(ويكون بصرك في وقت السجود إلى أنفك، وبين السجدتين في حجرك، وكذلك في وقت التشهد) (1).
التاسع عشر: الجلوس بعد السجدة الثانية والطمأنينة فيه، ويسمى بجلسة الاستراحة.
ورجحانها مجمع عليه بين الأصحاب، والنصوص به متكثرة كموثقة أبي بصير: (إذا رفعت رأسك من السجدة الثانية في الركعة الأولى حين تريد أن تقوم، فاستو جالسا ثم قم) (2).
وروايته وفيها: (فإذا كنت في الركعة الأولى والثالثة فرفعت رأسك من السجود، فاستتم جالسا حتى ترجع مفاصلك) (3).
ومعتبرة أبي بصير ومحمد المروية في الخصال: (اجلسوا في الركعتين حتى تسكن جوارحكم ثم قوموا، إن ذلك من فعلنا) (4).
وصحيحة ابن عواض: رأى أبا عبد الله عليه السلام إذا رفع رأسه من السجدة الثانية من الركعة الأولى جلس حتى يطمئن ثم يقوم (5).
ورواية الأصبغ: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا رفع رأسه من الصلاة قعد حتى يطمئن ثم يقوم، فقيل له: يا أمير المؤمنين كان من قبلك أبو بكر وعمر إذا رفعوا برؤوسهم من السجود نهضوا على صدور أقدامهم كما ينهض الإبل،