وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر، سبحان ربي العظيم وبحمده، ثلاث مرات في ترتيل، وتصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر، وتمكن راحتيك من ركبتيك، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى، و [بلع] بأطراف أصابعك عين الركبة، وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك، وأقم صلبك، ومد عنقك، وليكن نظرك بين قدميك) (1).
وفي صحيحة حماد الواردة في التعليم: ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات، ورد ركبتيه إلى خلفه، ثم سوى ظهره حتى لو صبت عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره، ومد عنقه، وغمض عينيه، ثم سبح ثلاثا بترتيل فقال: (سبحان ربي العظيم وبحمده) الحديث (2).
وفيها أيضا: ولم يضع شيئا من بدنه على شئ منه في ركوع ولا سجود، وكان مجنحا.
وقريبة منها صحيحته الأخرى (3).
والرضوي: (وإذا ركعت فألقم ركبتيك راحتيك، وتفرج بين أصابعك واقبض عليهما).
وفيه أيضا: (فإذا ركعت فمد ظهرك ولا تنكس رأسك).
وفيه أيضا: (وليكن نظرك في وقت القراءة إلى موضع سجودك، وفي وقت