الفصل الثاني في أفعالها المستحبة.
وهي كثيرة قد مر أكثرها في طي الأفعال الواجبة، وبقيت أمور:
الأول: الدعاء قبل الافتتاح بما في حسنة أبان وابن وهب: (إذا قمت إلى الصلاة فقل: اللهم إني أقدم إليك محمدا صلى الله عليه وآله بين يدي حاجتي، وأتوجه به إليك، فاجعلني به وجيها عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين، واجعل صلاتي به مقبولة، وذنبي به مغفورا، ودعائي به مستجابا، إنك أنت الغفور الرحيم) (1).
ورواه البرقي أيضا بأدنى تغيير: قال: (نقول قبل دخولك في الصلاة:
اللهم إني أقدم) (2) إلى آخره.
وبما في رواية صفوان: شهدت أبا عبد الله استقبل القبلة قبل التكبير