والغنة وغيرها كما في النفلية (1)، وحفظ الوقوف كما في رواية ضعيفة منسوبة إلى مولانا أمير المؤمنين عليه السلام قال فيها: (إنه حفظ الوقوف وبيان الحروف) (2).
فلم يثبت استحبابه من جهة اعتباره في الترتيل لأن قلنا باستحباب بعض ما ذكر من جهة أخرى:
فنقول باستحباب الاشباع في الحركات، لامكان إدخاله في لحن العرب المرغب إلى القراءة به في بعض الأخبار (3).
وتحسين الصوت، باعتبار الرواية المتقدمة للتسامح في أدلة السنن وإن لم يتسامح من جهة تفسير الترتيل.
وحفظ الوقوف، لمثل ما ذكر أيضا. والمراد به إما المحافظة على الوقوف المثبتة في المصاحف أي أواخر الآيات، أو المحافظة على موضع الوقف بأن لا يقف إذا أراد الوقف إلا في موضع يحسن فيه الوقف، فيقف على التام ثم الحسن ثم الجائز، فعلى الأول يكون الوقوف جمعا واللام فيه للعهد، وعلى الثاني يحتمله ويحتمل المصدرية واللام تكون جنسية.
ولا يتعين الوقف على موضع وجوبا، ولا يحرم في موضع ما لم يختل به النظم، للأصل، والاجماع.
وكذا لا يتعين التنفس في موضع ولا عدمه فيه، لما ذكر. وفي صحيحة علي التصريح بجواز قراءة الفاتحة وسورة أخرى بنفس واحد (4).
ومنها: ترك قراءة سورة قل هو الله أحد بنفس واحد، لرواية محمد بن يحيى (5).
ومنها: قراءة السور المعينة في الفرائض.