ح: الواجب إنما هو السجود عند تلاوة هذه الآيات أو سماعها، فلا يجب بتصويرها وتخيلها ولا بكتابتها ولا بمشاهدتها مكتوبة، للأصل.
ط: يستحب الذكر فيها إجماعا؟ له، وللنصوص.
ويكفي فيها كل ذكركما في المروي في الدعائم: (ويدعوا في سجوده ما تيسر من الدعاء) (١).
وأفضله المأثور، وهوما رواه في السرائر كما تقدم حيث قال: (قلت ما تقول في السجود) (٢).
أو ما في مرسلة الفقيه المتقدمة (٣).
أو ما في صحيحة الحذاء: (إذا قرأ أحدكم السورة من العزائم فليقل في سجود: سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، لا مستكبرا عن عبادتك ولا مستنكفا ولا متعظما، بل أنا عبد ذليل مستجير) ﴿٤).
وفي مرسلة الغوالي: إن النبي صلى الله عليه وآله قال عند نزول أو اسجد واقترب﴾ (5): (أعوذ برضاك عن سخطك وبمعافاتك عن عقوبتك، وأعوذ بك منك، ولا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك) (6).
وفي الفقيه: (فليقل: إلهي آمنا بما كفروا، وعرفنا منك ما أنكروا، وأجبناك إلى ما دعوا، إلهي فالعفو العفو) (7).