والحق كفاية مطلقه فيه، وفاقا للجمل (1)، والمبسوط والسرائر والمنتهى والتذكرة والايضاح وشرح القواعد والمدارك (2)، والشهيد الثاني (3)، ووالدي العلامة رحمه الله، بل لعله الأشهر بين المتأخرين، وفي السرائر نفي الخلاف فيه (4).
للأصل، ولصحيحتي الهشامين وحسنة أحدهما.
الأوليان: يجزئ عني أن أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود: لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر؟ فقال: (نعم كل هذا ذكر الله) (5).
والثالثة: (ما من كلمة أخف منها على اللسان من سبحان الله) قال، قلت: يجزئني في الركوع والسجود أن أقول مكان التسبيح: لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر؟ قال: (نعم كل ذا ذكر الله) الحديث (6).
وتخصيصها بالأذكار الأربعة بعد تعميم التعليل بقوله: (كل ذا ذكر الله) غير ضائر. وتخصيص الاجزاء بحال الضرورة مع اطلاق الرواية لا وجه له.
ويؤيده ما في حسنتي مسمع من إجزاء ثلاث تسبيحات أو قدرهن مترسلا في الركوع والسجود (7). وجعلهما مؤيدتين لما فيهما من الاجمال، إذ لا يتعين قدرهن