____________________
(1) صريح العبارة أن وجوب المعرفة نفسي لا غيري، والوجه فيه كونه تبارك وتعالى مستجمعا لجميع صفات الكمال فيستحق أن يعرف.
(2) ظاهره أن وجوب المعرفة غيري مقدمة لشكر المنعم الواجب، و هو ينافي وجوبها نفسيا كما أفاده. الا أن يقال: ان المراد من وجوب المعرفة نفسيا ان وجوبها ليس كالوجوبات المقدمية الناشئة من وجوب الغير، فلا ينافي كونه لأجل الغير وهو أداء الشكر. أو يقال:
مقصوده (قده) أن نفس المعرفة بما هي شكر، بل هي أعلى مراتب الشكر من العلم والحال والعمل، والمراد بالأولى معرفة المنعم، و بالثانية التخضع والتخشع له قلبا، وبالثالثة صرف البصر والسمع و اللسان وغيرها من الجوارح فيما خلقت لأجله بأداء ما هو وظيفته.
وعليه فمعرفة المنعم بنفسها من أفضل مراتب الشكر، فيجب نفسيا.
(3) معطوف على (معرفة الواجب).
(2) ظاهره أن وجوب المعرفة غيري مقدمة لشكر المنعم الواجب، و هو ينافي وجوبها نفسيا كما أفاده. الا أن يقال: ان المراد من وجوب المعرفة نفسيا ان وجوبها ليس كالوجوبات المقدمية الناشئة من وجوب الغير، فلا ينافي كونه لأجل الغير وهو أداء الشكر. أو يقال:
مقصوده (قده) أن نفس المعرفة بما هي شكر، بل هي أعلى مراتب الشكر من العلم والحال والعمل، والمراد بالأولى معرفة المنعم، و بالثانية التخضع والتخشع له قلبا، وبالثالثة صرف البصر والسمع و اللسان وغيرها من الجوارح فيما خلقت لأجله بأداء ما هو وظيفته.
وعليه فمعرفة المنعم بنفسها من أفضل مراتب الشكر، فيجب نفسيا.
(3) معطوف على (معرفة الواجب).