____________________
(1) خبر (وانما يكون).
(2) الظاهر رجوع الضمير إلى (القطعية) لكنه فاسد لفظا ومعنى. أما لفظا فلان (القطعية) صفة للمخالفة، ولازم العبارة حينئذ إضافة الموصوف إلى ضمير صفته، وهو فاسد، فلا تقول مثلا: (أسهرني المرض الشديد وألمه) بإرجاع الضمير إلى الشديد، بل تقول: (والألم الشديد) أو (المرض والألم الشديدان). وأما معنى فلان المقصود أن المانع عن تنجز التكليف هو عدم التمكن من الموافقة القطعية كعدم القدرة على المخالفة القطعية، وعبارة المتن لو تركت بحالها تكون هكذا: (كالمخالفة القطعية) وهذا فاسد أيضا، فالصواب سوق العبارة هكذا: (كالمخالفة القطعية) أو: (لعدم التمكن من القطع بالموافقة والمخالفة) والامر سهل بعد وضوح المطلب.
(3) يعني: أن كلا من الموافقة والمخالفة الاحتماليتين حاصل قطعا سوأ
(2) الظاهر رجوع الضمير إلى (القطعية) لكنه فاسد لفظا ومعنى. أما لفظا فلان (القطعية) صفة للمخالفة، ولازم العبارة حينئذ إضافة الموصوف إلى ضمير صفته، وهو فاسد، فلا تقول مثلا: (أسهرني المرض الشديد وألمه) بإرجاع الضمير إلى الشديد، بل تقول: (والألم الشديد) أو (المرض والألم الشديدان). وأما معنى فلان المقصود أن المانع عن تنجز التكليف هو عدم التمكن من الموافقة القطعية كعدم القدرة على المخالفة القطعية، وعبارة المتن لو تركت بحالها تكون هكذا: (كالمخالفة القطعية) وهذا فاسد أيضا، فالصواب سوق العبارة هكذا: (كالمخالفة القطعية) أو: (لعدم التمكن من القطع بالموافقة والمخالفة) والامر سهل بعد وضوح المطلب.
(3) يعني: أن كلا من الموافقة والمخالفة الاحتماليتين حاصل قطعا سوأ