ثم لا وجه (4) لتقدير خصوص المؤاخذة بعد وضوح أن المقدر
____________________
(1) استدراك على قوله: (عدم الحاجة إلى تقدير المؤاخذة) وغرضه:
أنه ان أريد بالموصول ما استظهره شيخنا الأعظم (قده) من الموضوع الخارجي المشتبه عنوانه كالمائع المردد بين الخمر والخل، فلا بد من تقدير أحد الأمور الثلاثة التي ذكرها الشيخ، صونا لكلام الحكيم عن الكذب واللغو، لعدم كون الأمور المجهولة عناوينها مرفوعة حقيقة.
(2) أي: تقدير أحد الأمور الثلاثة، أو ارتكاب المجاز في اسناد الرفع.
(3) أي: كسائر الفقرات التي لا بد من التقدير فيها.
(4) هذا تعريض آخر بشيخنا الأعظم (قده) فإنه جعل دلالة الاقتضاء قرينة على تقدير أحد الأمور الثلاثة كما عرفت ذلك في عبارته المتقدمة، ثم استظهر أن يكون المقدر هو المؤاخذة استنادا إلى وحدة السياق، فأورد المصنف
أنه ان أريد بالموصول ما استظهره شيخنا الأعظم (قده) من الموضوع الخارجي المشتبه عنوانه كالمائع المردد بين الخمر والخل، فلا بد من تقدير أحد الأمور الثلاثة التي ذكرها الشيخ، صونا لكلام الحكيم عن الكذب واللغو، لعدم كون الأمور المجهولة عناوينها مرفوعة حقيقة.
(2) أي: تقدير أحد الأمور الثلاثة، أو ارتكاب المجاز في اسناد الرفع.
(3) أي: كسائر الفقرات التي لا بد من التقدير فيها.
(4) هذا تعريض آخر بشيخنا الأعظم (قده) فإنه جعل دلالة الاقتضاء قرينة على تقدير أحد الأمور الثلاثة كما عرفت ذلك في عبارته المتقدمة، ثم استظهر أن يكون المقدر هو المؤاخذة استنادا إلى وحدة السياق، فأورد المصنف