الأصيل، فلا مجال لأن يقال (1): إن داعيه إلى العمل هو مجرد احتمال الأمر والمعتبر في صحة العبادة أن يأتي بها بدعوة نفس الأمر. هذا.
مضافا إلى ما عرفت من أن اللازم والمعتبر في صحة العبادة أن يكون إتيانها لله تعالى، ومن المعلوم أنه إذا كان الداعي إليها احتمال تعلق أمر الله بها فهي قد أتى بها لله تعالى، وتكون بذلك واجدة لهذا الشرط، كما هو واضح، والله ولي العصمة.
ومما ذكرنا تعرف الجواب عن سائر الشبهات المتوهمة هنا، فإن ما ذكرناه أو أشرنا إليه هو عمدها.
* * *